صحفية تركية تصدر تصريحاً بخصوص المجازر ضد العلويين في سوريا

17 فبراير 2025134 مشاهدةآخر تحديث :
عاجل
عاجل

صحفية تركية تصدر تصريحاً بخصوص المجازر ضد العلويين في سوريا

أكدت الصحفية التركية المقيمة في سوريا، هدية ليفينت، عدم صحة الادعاءات المتداولة في تركيا وأوروبا بشأن وقوع مجازر بحق العلويين في سوريا. وأوضحت ليفينت، التي زارت قرى العلويين في اللاذقية وطرطوس والتقت بعدد كبير منهم، أنه لا يوجد أي دليل يدعم هذه المزاعم، مشيرة إلى أن الوضع لا يتجاوز بعض الجرائم الفردية التي لم تتمكن الحكومة السورية من السيطرة عليها، أو لم ترغب بذلك، لكنها لم تصل إلى مستوى المجازر والتهجير القسري كما يروج البعض.

وأشارت ليفينت إلى أن تصريحاتها هذه أثارت استياء بعض الجمعيات العلوية في تركيا وأوروبا، حيث تواصلت معها هذه الجهات لمعرفة تفاصيل أكثر حول موقفها. ورغم تقديمها شرحًا مستفيضًا لهم عن الأوضاع الفعلية على الأرض، إلا أنهم رفضوا تصديقها. وعند استفسارها عن مصادرهم في سوريا، تبين أنهم لم يتحدثوا مع أي علوي داخل البلاد، بل اعتمدوا على تقارير ومعلومات غير دقيقة.

وانتقدت ليفينت قيادات هذه الجمعيات، معتبرة أنهم يتعاملون بتعالٍ مع علويي سوريا، ويرون أنفسهم أوصياء عليهم دون الاستماع لرأيهم أو معرفة ظروفهم الحقيقية.

كما أكدت أن العلويين والأقليات في سوريا يعيشون حاليًا ما وصفته بـ”المرحلة الذهبية”، موضحة أن الحكومة السورية، بسبب المراقبة الدولية، باتت حريصة على صورتها أمام المجتمع الدولي وتتراجع عن أي خطوة قد تضر بها.

يُذكر أن هدية ليفينت عملت مراسلة لعدد من الصحف التركية في سوريا لسنوات عديدة، وكانت معروفة بموقفها السلبي تجاه الثورة السورية، إلا أنها حافظت على تغطية الأحداث بموضوعية نسبية دون دعم مباشر للنظام السوري. وبعد سقوط النظام، نشطت بشكل ملحوظ في تصحيح المفاهيم الخاطئة، خاصة تلك التي يروجها أبناء الطائفة العلوية في تركيا عن نظرائهم في سوريا.

المصدر: أنباء سوريا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

التعليقات تعليق واحد
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • Rana rami
    Rana rami منذ شهرين

    نحن من علوية و سورية و كلام الصحفية كاذب و تصريحاتها لارضاء تركيا و تلميع الفصائل في الهيئة، حصلت مجازر في أرزة و فاحل و المشيرفة و الدعتور و حي الزهراء في حمص، و سهل عكار في طرطوس، هذه أمثلة فقط.
    هناك 10 آلاف معتقل و هناك علماء من البحوث العلمية و أساتذة جامعة معتقلين و لا معلومات عنهم.
    تم فصل أكثر من 4000 علوي من الوظائف و اوقف الرواتب للمتقاعدين و المسرحين من الجيش حتى القدامى الذين قبل ال 2011. تم تهجير العلويين من حمص و دمشق و ريف حماة و اجبارهم على النزوح بااتجاه الساحل، اجبار العلوي في الباص على النزول عند الحواجز و ارغامه على اكمال الطريق سيرا على الاقدام و تقليد أصوات الحيوانات و تصويره و اذلاله.

الاخبار العاجلة