وصول باخرة محمّلة بـ1800 سيارة كورية إلى مرفأ طرطوس في مؤشر على تعافي حركة الاستيراد
أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية عن وصول باخرة تجارية محمّلة بـ1800 سيارة إلى مرفأ طرطوس، قادمة من كوريا الجنوبية، وذلك في ثاني عملية من نوعها منذ ما وصفته الهيئة بـ”سقوط النظام البائد”.
وأشارت الهيئة في بيان رسمي إلى أن هذه العملية تعكس حالة من التعافي التدريجي في حركة الاستيراد البحري، بالإضافة إلى ما وصفته بـ”عودة ثقة الشركاء الدوليين بالمرافئ والموانئ السورية”.
وتُعد هذه الشحنة واحدة من أكبر شحنات السيارات القادمة من شرق آسيا إلى سوريا خلال الفترة الأخيرة، وتأتي في إطار مساعي الحكومة السورية لتوسيع منافذ التوريد وتفعيل العلاقات التجارية مع عدد من الدول الصناعية الكبرى.
وأضافت الهيئة أن عمليات التفريغ والتخليص الجمركي قد بدأت فور وصول الباخرة، وسط تسهيلات لوجستية وإدارية تهدف إلى تسريع دخول السيارات إلى الأسواق المحلية، وذلك استجابة للطلب المتزايد وتحقيقاً للتوازن في السوق.
وتعكس هذه الخطوة، وفق مراقبين اقتصاديين، تحسّنًا نسبيًا في البيئة التجارية والملاحية السورية، وتشير إلى انفتاح متزايد على الأسواق الخارجية، في وقت تعمل فيه البلاد على إعادة تأهيل بنيتها التحتية التجارية واللوجستية بعد سنوات من التراجع الاقتصادي.
