دمشق تؤكد التزامها بوحدة سوريا وترحب بانضمام مقاتلي “قسد” إلى الجيش ضمن اتفاق 10 آذار

10 يوليو 202569 مشاهدةآخر تحديث :
دمشق تؤكد التزامها بوحدة سوريا وترحب بانضمام مقاتلي “قسد” إلى الجيش ضمن اتفاق 10 آذار

دمشق تؤكد التزامها بوحدة سوريا وترحب بانضمام مقاتلي “قسد” إلى الجيش ضمن اتفاق 10 آذار

أعلنت الحكومة السورية، في بيان رسمي صدر اليوم، ترحيبها بالتطورات الأخيرة المرتبطة بتنفيذ الاتفاق الموقع مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مؤكدة أنها تنظر إلى هذا الاتفاق باعتباره خطوة في اتجاه تعزيز وحدة وسلامة الأراضي السورية.

وشكرت الحكومة السورية الولايات المتحدة الأمريكية على جهودها في رعاية الاتفاق وتنفيذه، مشددة على أن الحرص على استقرار البلاد ووحدة شعبها هو أولوية وطنية لا يمكن التنازل عنها.

وجددت دمشق تأكيدها على الثوابت الوطنية المتمثلة في مبدأ:”سوريا واحدة، جيش واحد، حكومة واحدة” ورفضها القاطع لأي شكل من أشكال التقسيم أو الفيدرالية التي تتعارض مع سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة ترابها.

وأوضح البيان أن الجيش العربي السوري هو المؤسسة الوطنية الجامعة لكل السوريين، معربة عن الترحيب بانضمام المقاتلين السوريين من قسد إلى صفوفه، ضمن الأطر الدستورية والقانونية المعتمدة، بما يُعزز وحدة البنية العسكرية الوطنية.

وفي إشارة إلى الضغوط والتحديات التي قد تواجه بعض الأطراف في “قسد”، أبدت الحكومة السورية تفهمها، لكنها حذّرت من أن أي تأخير في تنفيذ الاتفاق لا يصب في المصلحة الوطنية، بل يساهم في تعقيد المشهد وإطالة أمد عدم الاستقرار في مناطق الشمال الشرقي.

كما شددت الحكومة على ضرورة عودة مؤسسات الدولة الرسمية إلى شمال شرق البلاد، بما فيها مرافق التعليم، الصحة، الإدارة المحلية، والخدمات، لإنهاء حالة الفراغ الإداري، وضمان تقديم الخدمات الأساسية وتعزيز الاستقرار المجتمعي.

وأكد البيان أن الرهان على مشاريع انفصالية أو أجندات خارجية هو رهان خاسر، داعياً الجميع إلى العودة إلى الهوية الوطنية والانخراط في مشروع الدولة السورية الجامعة.

واختتمت الحكومة السورية بيانها بالتشديد على أن المكون الكردي جزء أصيل من النسيج السوري، وأن حقوق جميع السوريين تُصان وتُحترم داخل مؤسسات الدولة، داعية في ختام البيان إلى توحيد الصفوف تحت راية الوطن، بعيدًا عن المصالح الضيقة أو التدخلات الخارجية، وصولاً إلى سوريا آمنة، موحدة، ومستقلة ذات سيادة كاملة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة