بريطانيا تعلن عن حزمة مساعدات مالية لدعم السوريين بعد الإطاحة بالنظام
أعلنت الحكومة البريطانية عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية بقيمة 63 مليون دولار أمريكي، تهدف إلى تلبية الاحتياجات العاجلة للسوريين المحتاجين بعد الإطاحة بنظام الأسد الأسبوع الماضي. وأكدت بريطانيا أن هذه المساعدات ستوفر دعمًا فوريًا لأكثر من مليون شخص يعانون من آثار الصراع المستمر وتدهور الأوضاع الإنسانية.
أوضحت بريطانيا في بيانها أن المساعدات ستركز على تقديم:
الغذاء: توفير الإمدادات الغذائية الأساسية للمجتمعات المتضررة.
المأوى: توفير أماكن إيواء آمنة للمشردين نتيجة الحرب.
الرعاية الصحية الطارئة: دعم الخدمات الطبية الأساسية لمعالجة الإصابات والأمراض.
الحماية: تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للنساء والأطفال والفئات الأكثر ضعفًا.
إعادة تأهيل الخدمات الأساسية
و أشارت بريطانيا إلى أن جزءًا كبيرًا من الأموال سيُخصص لإعادة تأهيل الخدمات الأساسية في سوريا، بما يشمل:
إصلاح شبكات المياه لضمان وصول مياه نظيفة للمجتمعات المتضررة.
ترميم المستشفيات لتقديم الرعاية الصحية بشكل فعال.
إعادة بناء المدارس لتمكين الأطفال من العودة إلى التعليم.
التنفيذ عبر قنوات الأمم المتحدة
كما أكدت بريطانيا أن هذه المساعدات ستُوزع عبر وكالات الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين لضمان وصولها إلى المحتاجين بطريقة شفافة وفعالة.
و صرح مسؤول بريطاني رفيع أن هذه الحزمة تمثل التزامًا من الحكومة البريطانية بدعم الشعب السوري في مرحلة ما بعد النزاع، مع التركيز على تعزيز الاستقرار وإعادة بناء البنية التحتية الأساسية. وأضاف أن المساعدات ستسهم في خلق أساس قوي لمرحلة التعافي وإعادة الإعمار.
تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الدولية الرامية إلى مساعدة سوريا على التعافي من تداعيات الحرب، خاصة بعد الإطاحة بالنظام. ويتوقع أن تلعب هذه المساعدات دورًا حاسمًا في تحسين الظروف المعيشية للسوريين خلال الفترة المقبلة.
