أهالي قرية المعلقة في القنيطرة يرفضون مساعدات الاحتلال الإسرائيلي ويؤكدون تمسكهم بسيادة سوريا
رفض أهالي قرية المعلقة في محافظة القنيطرة، جنوب غربي سوريا، تلقي أي مساعدات إغاثية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين تمسكهم بسيادة دولتهم واعتمادهم فقط على دعم الحكومة السورية والمنظمات المحلية.
ونقلت وكالة الأناضول عن مختار القرية، خضر عبيدة، أن جنود الاحتلال يدخلون القرية ويخرجون منها أكثر من 10 مرات يوميًا، حيث يقومون بتفتيش المنازل، ما يتسبب في إثارة الذعر بين النساء والأطفال، في انتهاك واضح لحقوق المدنيين.
وأوضح عبيدة أن جنود الاحتلال عرضوا عليه توزيع مساعدات إغاثية على الأهالي، إلا أن سكان القرية رفضوا العرض بشكل قاطع، مؤكدًا أنهم ليسوا بحاجة إلى أي مساعدة من قوة احتلال تحتل أرضهم.
وأضاف:”سألت الجنود الإسرائيليين: كيف يمكن أن أقبل مساعداتكم وأنتم تحتلون أرضنا؟ إذا قبلت هذه المساعدات، فهذا يعني أنني غير مكترث بالدم السوري.”
وأشار أحد سكان المعلقة إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بحجة تقديم مساعدات إنسانية، مشددًا على أن الأهالي ليسوا بحاجة إليها، إذ إن الحكومة السورية وفرت الخدمات الأساسية لهم ويأتي هذا الموقف ليؤكد رفض سكان المناطق المحتلة لأي محاولات لاستغلال الأوضاع الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية، مشددين على تمسكهم بسيادة سوريا واستقلالها.
