الشرع: ما يحدث في الساحل محاولة جديدة لنشر الفوضى.. وسوريا ستبقى موحدة
أكد الشرع، في كلمة ألقاها حول المستجدات الأخيرة في الساحل السوري، أن الأحداث الجارية ليست مجرد تطورات عابرة، بل تأتي ضمن سياق محاولات انتهازية مستمرة من قبل قوى تسعى إلى تأجيج الفوضى وإدامتها، بهدف إضعاف الدولة وإحداث شرخ في النسيج الوطني.
وأوضح الشرع أن ما شهدته بعض مناطق الساحل السوري يمثل نموذجًا واضحًا لهذه المحاولات، مشيرًا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف أمن المنطقة، حيث شهدت البلاد حوادث مماثلة قبل نحو شهر ونصف، وتم التعامل معها وإخمادها بجهود الدولة.
وفي حديثه عن خلفيات هذه الاضطرابات، أكد الشرع أن النظام السابق خلّف جراحًا عميقة خلال فترة حكمه، من أبرزها ما ارتُكب في فرع فلسطين وسجن صيدنايا، إلى جانب استخدام الأسلحة الكيميائية، وممارسات التهجير القسري، وهدم المنازل، والاعتداءات الجسدية، مشددًا على أن هذه الجراح ما زالت حاضرة، وكان من تبعاتها ما حدث مؤخرًا، رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة لمنع تفاقم الأوضاع منذ البداية.
وفي ختام كلمته، شدد الشرع على رفض أي دعوة للتدخل الخارجي في شؤون البلاد أو أي محاولة لإثارة الفتنة وتقسيم سوريا، مؤكدًا أن سوريا ستبقى موحدة رغم كل المحاولات التي تسعى لزعزعة استقرارها.
