“مجلس سوريا الديمقراطية”: نجاح الاتفاق مع دمشق مرهون بالالتزام بالتغيير الحقيقي
أكد مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، يوم الثلاثاء، أن نجاح الاتفاق بين الإدارة السورية و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) يتوقف على مدى التزام جميع الأطراف بروح التغيير الحقيقي، والعمل على إرساء أسس دولة ديمقراطية حديثة تحترم إرادة شعبها، وتحقق طموحاته في الحرية والعدالة.
وأشار المجلس، الذي يمثل الذراع السياسية لـ”قسد”، إلى أن الاتفاق يشكل خطوة أساسية نحو بناء سوريا جديدة، قائمة على الديمقراطية والتعددية واحترام حقوق جميع مكوناتها، مؤكدًا أن سوريا يجب أن تكون دولة ديمقراطية لامركزية، تعكس تضحيات شعبها، وتستعيد مكانتها الحضارية والإنسانية بين الأمم.
وأوضح البيان أن الاتفاق يعكس الحاجة إلى مرحلة قائمة على الشراكة الوطنية والاعتراف المتبادل والعدالة السياسية، بحيث يتمتع جميع السوريين، دون استثناء، بحق تقرير مصيرهم من خلال مشاركة سياسية حقيقية تضمن المساواة والكرامة والحريات الأساسية.
كما شدد “مسد” على أن بناء سوريا المستقبل يجب أن يستند إلى دستور يعبر عن إرادة جميع السوريين والسوريات، ويؤسس لجمهورية حديثة تلبي تطلعات الشعب السوري وتضحياته، مشيرًا إلى أن تحقيق الاستقرار والديمقراطية في البلاد يتطلب التزامًا حقيقيًا بإرادة التغيير، بعيدًا عن سياسات الإقصاء أو الاستئثار بالسلطة.
