الأمم المتحدة ترحب بالإعلان الدستوري في سوريا وتؤكد أهميته في تحقيق انتقال سياسي منظم
رحب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، بالإعلان الدستوري الذي وقعه الرئيس السوري أحمد الشرع، معتبرًا أنه خطوة مهمة نحو سد الفراغ القانوني القائم في البلاد، ومؤكدًا أنه قد يشكل أساسًا قانونيًا قويًا لعملية انتقال سياسي شامل وذي مصداقية.
وفي بيان رسمي، أشار بيدرسن إلى أن هذا الإعلان الدستوري قد يكون بمثابة “إطار عمل قانوني متين” يدعم جهود تحقيق انتقال سلمي في سوريا، شريطة أن يتم تنفيذه بشكل جاد وبما يضمن مشاركة جميع الأطراف المعنية.
من جانبه، شدد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، على أن التنفيذ السليم للإعلان الدستوري سيكون عنصرًا محوريًا في المرحلة المقبلة، إلى جانب الجهود المستمرة لضمان حوكمة انتقالية منظمة تتيح استقرار البلاد وتحقيق تطلعات الشعب السوري في مستقبل أكثر استقرارًا وديمقراطية.
ويأتي هذا التطور في ظل تحركات سياسية متزايدة تهدف إلى إنهاء الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من عقد، وسط دعوات دولية لتعزيز الحلول السياسية التي تضمن التوافق الوطني، وتؤسس لمرحلة جديدة قائمة على سيادة القانون والعدالة الانتقالية.
