إجراءات أمنية مشددة على طريق دمشق–درعا الدولي لمواجهة نشاط العصابات وضمان أمن المدنيين
اتخذت مديرية الأمن العام في محافظة درعا، جنوبي سوريا، سلسلة من الإجراءات الأمنية النوعية على طريق دمشق–درعا الدولي، في إطار حملة تهدف إلى تعزيز الاستقرار وضمان حماية المدنيين وممتلكاتهم، وفق ما أعلنت محافظة درعا يوم الأحد.
وشملت الإجراءات إعادة تفعيل نقاط التفتيش المهجورة المنتشرة على الأوتوستراد الحيوي، إلى جانب تسيير دوريات أمنية منتظمة، نهارية وليلية، لضبط الحركة ومراقبة النشاطات المشبوهة، بالتوازي مع نشر مجموعات أمنية مدرّبة في النقاط الساخنة التي تشهد تكراراً لعمليات النهب أو تحرّكات مشبوهة للعصابات.
وأوضحت المديرية أن الخطة الأمنية ترتكز أيضاً على تحليل دقيق لبيانات الجرائم التي شهدتها المنطقة مؤخراً، في محاولة لتحديد الأنماط والتكتيكات المستخدمة من قبل العصابات، مع التركيز على العمل الاستخباراتي وجمع المعلومات بصورة منهجية لتعقّب الفاعلين وتفكيك الشبكات الإجرامية.
وفي خطوة لتعزيز التعاون مع المجتمع المحلي، أُطلق خط ساخن للإبلاغ عن الحالات المشبوهة والنشاطات غير الطبيعية على الطريق الدولي، كما تم تعزيز التنسيق بين مديرية الأمن وباقي الجهات المختصة بهدف تكامل العمل الميداني والاستخباراتي.
وأكدت المديرية أنه تم توقيف أربعة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى عصابة قاع طرق كانت تنشط على الطريق، حيث يجري التحقيق معهم حالياً، فيما تتواصل عمليات تعقّب باقي أفراد الشبكة بهدف استئصال الخطر وتأمين الطريق الحيوي بالكامل.
