أنباء عن موافقة أميركية مبدئية على رفع العقوبات عن سوريا بوساطة قطرية وتركية وسعودية

13 مايو 202535 مشاهدةآخر تحديث :
أنباء عن موافقة أميركية مبدئية على رفع العقوبات عن سوريا بوساطة قطرية وتركية وسعودية

أنباء عن موافقة أميركية مبدئية على رفع العقوبات عن سوريا بوساطة قطرية وتركية وسعودية

تداولت مصادر سورية معلومات تفيد بوجود موافقة مبدئية من الولايات المتحدة الأميركية على رفع أو تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك استجابة لطلب رسمي مشترك تقدّمت به كلّ من قطر وتركيا والسعودية، في إطار مبادرة إقليمية جديدة لدفع مسار إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار.

ونقلت الناشطة السورية ميساء قباني، عبر حسابها الشخصي على “فيسبوك”، أن واشنطن تدرس ملف رفع العقوبات في إطار تفاهمات يجري التفاوض عليها، تشمل إعادة الإعمار ومشاريع استثمارية جديدة، من أبرزها مشروع “برج ترمب التجاري” المزمع إنشاؤه في دمشق بتمويل قطري-سعودي مشترك.
وأشارت قباني إلى أن القرار النهائي بشأن رفع العقوبات سيُعلن يوم الخميس المقبل، مؤكدة أن الملف يحظى باهتمام مباشر من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الذي كانت قد اجتمعت معه في وقت سابق.

وتأتي هذه التطورات بعد بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية، رحبت فيه بتصريحات ترمب التي ألمح فيها إلى إمكانية رفع أو تخفيف العقوبات، ووصفتها بأنها “خطوة مشجعة نحو إنهاء معاناة الشعب السوري”.

وجاء في البيان:”العقوبات لم تعد تستهدف النظام فحسب، بل باتت تعرقل حياة السوريين بشكل مباشر وتعيق جهود إعادة الإعمار، ونحن نتطلع إلى تعاون دولي جاد يدعم مسار السلام والتنمية في البلاد.”

وفي تصريحات أدلى بها قبيل زيارته المرتقبة إلى الشرق الأوسط، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب:
“نعمل مع الرئيس أردوغان بشأن سوريا، وقد طلب منا رفع العقوبات عنها، ونحن ننظر في هذا الموضوع بجدية. نفكر فعليًا في تخفيف العقوبات، وسيكون هناك قرار بهذا الشأن قريباً.”

الجدير بالذكر أن هذه المبادرة تأتي في ظل متغيرات إقليمية متسارعة وإشارات متزايدة إلى سعي بعض الدول العربية إلى إعادة دمج سوريا في محيطها الدبلوماسي والاقتصادي، بعد سنوات من العزلة والعقوبات الدولية التي فُرضت منذ اندلاع النزاع في عام 2011.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة