وزير الدفاع السوري يعلن دمج جميع الوحدات العسكرية ضمن وزارة الدفاع وتحديد مهلة للمجموعات غير الملتحقة
أعلن وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، في بيان رسمي، دمج كافة الوحدات العسكرية العاملة في البلاد ضمن وزارة الدفاع السورية، في خطوة وصفها بـ”الإنجاز الوطني الكبير” وامتداداً لجهود إعادة هيكلة المؤسسات العسكرية بعد “تحرير سوريا”.
وأكد الوزير أن هذه الخطوة جاءت كثمرة لتعاون وتفاني القادة والعناصر العسكرية، و”التزامهم بروح المرحلة الجديدة ومتطلباتها”، مضيفاً إلى”نوجّه الشكر لجميع العناصر على انضباطهم ومساهمتهم في توحيد الصفوف تحت راية الدولة”.
وأوضح أبو قصرة أن توحيد البنية العسكرية يعدّ حجر الأساس في بناء جيش وطني محترف قادر على حماية الشعب والدولة في المرحلة المقبلة وفي تصريح لاحق، أعلن الوزير منح مهلة أقصاها عشرة أيام لما تبقّى من المجموعات العسكرية الصغيرة غير المنضوية ضمن وزارة الدفاع، ودعاها إلى الالتحاق الفوري.
وقال أبو قصرة بلهجة حازمة:”نؤكد أن أي تأخير في هذا الصدد سيستلزم اتخاذ الإجراءات المناسبة وفق القوانين المعمول بها”.
وتُعد هذه القرارات نقطة تحول في البنية الأمنية والعسكرية السورية، في وقت تعمل فيه الحكومة على تعزيز مؤسسات الدولة وتوحيد الهياكل الدفاعية تمهيداً لمرحلة ما بعد الصراع، وسط توقعات بمزيد من الخطوات المؤسسية على طريق إعادة الاستقرار وبناء الدولة.
