الأمم المتحدة: الذخائر غير المنفجرة تواصل حصد الأرواح في سوريا.. أكثر من 100 طفل بين الضحايا منذ بداية 2025
أطلقت الأمم المتحدة تحذيرًا جديدًا من تصاعد الخطر الذي تشكله الذخائر غير المنفجرة ومخلفات الحرب في مختلف أنحاء سوريا، مؤكدة أن هذه الملوثات القاتلة لا تزال تتسبب في خسائر بشرية مروعة، خاصة في صفوف المدنيين.
وفي تقرير أصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، تم تسجيل:أكثر من 390 حالة وفاة بين المدنيين منذ بداية عام 2025 و من بين القتلى أكثر من 100 طفل، في مؤشر مقلق على هشاشة الوضع الأمني في المناطق السكنية والريفية هذا وأكثر من إصابة 500 مدني بجروح متفاوتة الخطورة نتيجة انفجار الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة ومخلفات الحرب.
وأوضحت أوتشا أن العديد من المناطق السورية، خاصة في الشمال والشرق والجنوب، لا تزال ملوثة بكثافة بمخلفات الحرب، بما في ذلك:
القنابل العنقودية.
الألغام الأرضية الفردية والمضادة للآليات.
قذائف لم تنفجر.
هذه المخلفات تنتشر في الحقول، الطرقات، الأبنية المهجورة، وحتى المدارس، مما يزيد من صعوبة الحياة اليومية للسكان ويحد من العودة الآمنة للنازحين.
كما يشير التقرير إلى أن الأطفال هم الأكثر تضررًا، ليس فقط بسبب الفضول الطبيعي، بل أيضًا نتيجة اضطرارهم للعمل أو التنقل في مناطق خطرة بسبب الأوضاع الاقتصادية والتعليمية الصعبة.