تغريم أصحاب عقارات أجروا منازلهم لمهاجرين غير شرعيين في إسطنبول
فرضت غرامة إدارية قدرها 2 مليون و 152 ألف و 366 ليرة على 84 من أصحاب العقارات قاموا بتأجير منازلهم لمهاجرين غير شرعيين في إسطنبول.
حددت فرق إدارة فرع مكافحة تهريب المهاجرين والبوابات الحدودية في إسطنبول العناوين التي يقيم فيها المهاجرين غير النظاميين قبل نقلهم إلى المقاطعات الحدودية التي سيتم ترحيلهم إليها.
وفي هذا السياق، تم تسليم 797 مهاجر غير نظامي تم القبض عليهم في العمليات بدعم جوي والتي شاركت فيها فرق فرع العمليات الخاصة الشهر الماضي، إلى مركز الترحيل.
وبذلك تم فرض غرامة إدارية قدرها 2 مليون و 152 ألف و 366 ليرة على 84 من أصحاب العقارات الذين تم اعتقالهم أثناء العملية وقاموا بتأجير منازلهم لمهاجرين غير نظاميين.
كندا تحدد تاريخ بدء استقبال 1.5 مليون مهاجر جديد
أعلن وزير الهجرة الكندي شون فريزر، أن السياسة الجديدة لبلاده تهدف إلى جذب حوالي مليون ونص مهاجر “1.45” بين عامي 2023 و2025، بحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وذكرت الصحيفة أن كندا تسعى لاستقبال أعداد قياسية من المهاجرين خلال الثلاث سنوات المقبلة مع تسجيل ما يقرب من مليون وظيفة شاغرة في مختلف القطاعات، حيث ترى كندا في مواصلة سياسة استقبال المهاجرين حلاً لمعالجة مشكلات نقص العمالة.
وأضافت أن موقف الحكومة الكندية تجاه الهجرة يُعتبر “مختلفاً” عن مواقف الحكومات في الدول الغربية مثل السويد وإيطاليا، التي تسعى أحزابها المنتخبة حديثاً إلى الحد من الهجرة وتحميل المهاجرين مسؤولية الجريمة والفوضى.
وكشف وزير الهجرة الكندي خلال مؤتمر صحفي بتورنتو، أمس الثلاثاء، أن بلاده بحاجة إلى المزيد من المهاجرين، مؤكداً أن “الكنديين يتفهمون الحاجة إلى الاستمرار في زيادة عدد سكاننا، إذا أردنا تلبية احتياجات القوى العاملة، وإعادة التوازن إلى اتجاه ديموغرافي مثير للقلق، وإذا كنا سنستمر في لم شمل العائلات”.
وأشار إلى أن ما وصفها بـ”الاتجاهات المقلقة” في الديموغرافية الكندية، تشمل ارتفاع نسب الشيخوخة، ونسب الأشخاص القريبين من سن التقاعد، حيث أظهرت بيانات إحصائية صادرة في أبريل/نيسان الماضي، أن عدد الأشخاص على مشارف سن التقاعد يصل إلى مستوى قياسي في كندا”.
وتابع “إذا لم نفعل شيئاً لتصحيح هذا الاتجاه الديموغرافي، فإن المناقشات التي سنجريها بعد 10 أو 15 عاماً من الآن لن تكون حول نقص العمالة”، بل ستتعلّق بحسبه “حول ما إذا كانت لدينا القدرة الاقتصادية لمواصلة تمويل المدارس والمستشفيات والخدمات العامة التي أعتقد أننا في كثير من الأحيان نأخذها كأمر مسلم به”.
دعم شعبي
تتبع كندا استراتيجية استقبال المهاجرين للتعويض عن ارتفاع نسب شيخوخة السكان المحليين وانخفاض المواليد، وهي خطة تحظى بدعم شعبي واسع.
وفقاً لنيويورك تايمز، يظهر الكنديون “تفضيلاً للمهاجرين من العاملين في المجالات التي تعاني من نقص حاد في العمالة، بما في ذلك الرعاية الصحية والتصنيع والهندسة والحرف”.
مهاجرون من آسيا وإفريقيا
يصل غالبية المهاجرين الجدد إلى كندا من دول آسيوية وإفريقية، وتهدف الحكومة إلى جذب 465 ألف مقيم دائم عام 2023، و485 ألفاً في عام 2024، و500 ألف في عام 2025، وفقاً لخطط الحكومة.
بينما كشفت بيانات جديدة، نشرتها وكالة الإحصاء الوطنية الأسبوع الماضي، أن 23 بالمئة من سكان كندا من المهاجرين، وهي أعلى نسبة منذ الاتحاد عام 1867، عندما توحدت المقاطعات الأربع الأولى لتشكيل كندا.
فيما تتوقع هيئة الإحصاء الكندية، أنه في غضون عقدين تقريباً، يمكن أن يشكل المهاجرون ما بين 29 إلى 34 بالمئة من السكان، إذا استمرت أنماط الهجرة الحالية.
