محافظة حلب تتسلم إدارة منطقة إعزاز في إطار خطة لتوحيد الهيكل الإداري وتعزيز الخدمات
في خطوة مؤسسية تهدف إلى توحيد الهيكل الإداري وتعزيز فاعلية المؤسسات الخدمية في الشمال السوري، تسلمت محافظة حلب رسميًا إدارة الوحدات الإدارية في منطقة إعزاز، ضمن خطة حكومية شاملة لإعادة هيكلة الإدارة المحلية في المناطق المحررة.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عُقد في مدينة إعزاز، برئاسة معاون محافظ حلب أحمد ياسين، وبمشاركة ممثل وزير الإدارة المحلية محمد علي، إلى جانب مديري المديريات الخدمية، وممثلي المجالس المحلية في مدن إعزاز، مارع، الراعي، صوران، وأخترين.
ناقش الاجتماع آلية دمج الوحدات الإدارية والبلديات ضمن البنية التنظيمية لمحافظة حلب، حيث تم استعراض واقع المنشآت الخدمية في المنطقة، وتحديد احتياجات الكوادر، تمهيدًا لإعداد خارطة تنظيمية شاملة تضمن توزيعًا أكثر كفاءة للموارد والمهام.
وبموجب قرار حكومي صدر مؤخرًا، تم الإعلان عن إنهاء مهام المستشارين المحليين السابقين، واعتماد آليات إدارة موحّدة تحت إشراف محافظة حلب. كما تقرر توفير التوجيه الفني والإداري اللازم لضمان انتقال سلس ومنظم للمهام والصلاحيات، بما ينعكس إيجابًا على أداء المرافق الخدمية والخطط التنموية في المنطقة.